موسكو: استئنافا لما أعلنه من تحذيرات حول مغبة التفريط في الأراضي التاريخية لروسيا، عاد الأديب السوفياتي-الروسي الراحل ألكسندر سولجينيتسين إلى تسجيل مخاوفه من الانسياق وراء تخلي قيادة روسيا الجديدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، عن أراضيها التاريخية، سعيا وراء مكاسب ضيقة، منها ما كان يتعلق بالإطاحة بالرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف. ولذا فما أن تلقى دعوة الرئيس السابق بوريس يلتسين للعودة إلى الوطن والتخلي عن الإقامة في المهجر الأميركي التي طالت لأكثر مما ينبغي، قرر صاحب نوبل للأدب ألكسندر سولجينيتسين أن يبدأ رحلة العودة من الاتجاه المعاكس. لم يختر سولجينيتسين الطريق التقليدي للعودة إلى موسكو عبر ذات طريق الرحيل عنها. فإذا كان فارقها قسرا عبر المسار الأوروبي الذي بدأ بإقامة مؤقتة في سويسرا، ومنها إلى الولايات المتحدة، فقد اختار العودة طوعا عن طريق الشرق الأقصى.
Tags:
wordpress
